عقب ترأسهما أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة بالقاهرة، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية، مراسم توقيع عدد من الوثائق في مجالات متنوعة تعزز التعاون الثنائي بين البلدين. وجرت المراسم بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
شملت المراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للاعتماد في مصر والهيئة الجزائرية للاعتماد، وقّعها من الجانب المصري الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومن الجانب الجزائري وزير الصناعة يحيى بشير.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال الإسكان والتنمية العمرانية وتطوير المدن بين حكومتي البلدين، وقّعت عنها من الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومن الجانب الجزائري وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.
وفي قطاع الزراعة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز البحوث الزراعية في مصر والمدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية بالجزائر، وقّعتها الدكتورة رانيا المشاط عن الجانب المصري، وياسين المهدي وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن الجانب الجزائري.
كما شهد رئيسا الوزراء توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الأزهر وجامعة أحمد دراية بأدرار، ومذكرة تفاهم بين وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي في مصر ووزارة العلاقات مع البرلمان في الجزائر، ووقّعت كلتاهما من الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، ومن الجانب الجزائري الوزير يحيى بشير.
وشملت المراسم توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون بين وزارتي الشباب في البلدين للأعوام 2026 – 2027، والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الرياضة للمدة ذاتها، ووقّع عنهما من الجانب المصري الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ومن الجانب الجزائري الوزير يحيى بشير.
وتم أيضاً توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي للأعوام 2025 – 2028 بين وزارتي الثقافة في البلدين، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين دار الأوبرا المصرية وأوبرا الجزائر، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأرشيف بين دار الكتب والوثائق القومية والمديرية العامة للأرشيف الوطني بالجزائر، وقد وقع عنها من الجانب المصري وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومن الجانب الجزائري الوزير يحيى بشير.
وفي مجال التنمية المحلية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية المحلية في مصر ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل في الجزائر، وقّعتها الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، وعن الجانب الجزائري الوزير سعيد سعيود.
كما شهدت المراسم توقيع مذكرة تفاهم في مجال المعارض والأسواق الدولية بين الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، وقّعها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب من الجانب المصري، والوزير يحيى بشير من الجانب الجزائري.
وتضمنت المراسم توقيع مذكرة تفاهم للحوار المالي بين وزارتي المالية في البلدين، وقّعها الوزير أحمد كجوك عن الجانب المصري، ونظيره عبد الكريم بوالزرد عن الجانب الجزائري.
كما وُقّع اتفاق تعاون في مجال تحول الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر والطاقة والطاقات المتجددة في الجزائر، وقّعه الوزير محمود عصمت من الجانب المصري، والوزير مراد عجال من الجانب الجزائري.
وفي مجال التدريب المهني، تم توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الفني بين وزارتي العمل في البلدين لعامي 2026 – 2027، وقّعه الوزير محمد جبران عن الجانب المصري، ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب عن الجانب الجزائري.
كما وُقّع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي في البلدين للأعوام 2026 – 2028، وقّعته الدكتورة مايا مرسي عن الجانب المصري، والوزير يحيى بشير عن الجانب الجزائري.
وشهدت المراسم كذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال حماية المستهلك بين جهاز حماية المستهلك في مصر ووزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية في الجزائر، وقّعها إبراهيم السجيني عن الجانب المصري، ومحمد مزغاش عن الجانب الجزائري.
وفي مجال الوظيفة العامة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في مصر والمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري في الجزائر، وقّعه المهندس حاتم نبيل عبد الحميد عن الجانب المصري، والسفير محمد سفيان براح عن الجانب الجزائري.
واختُتمت المراسم بتوقيع محضر الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و سيفي غريب، الوزير الأول الجزائري.
