مقترح مبادرة “ريادة الأعمال في الصناعة” لإنشاء 100 مصنع صغير، خلال مؤتمر «رُوّاد شباب مصر 2025»

طرحت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل وعضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، مبادرة جديدة بعنوان «ريادة الأعمال في الصناعة» تهدف إلى إنشاء 100 مصنع صغير ومتناهٍ للصغر، مع تدريب وتأهيل الشباب ليصبحوا مُصنِّعين وروّاد أعمال قادرين على الاندماج في القطاع الصناعي.
جاء ذلك خلال مشاركتها ممثلة للقطاع الخاص وجامعة النيل في النسخة الرابعة من مؤتمر «رُوّاد شباب مصر 2025»، الذي يُعقد تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت عنوان:
«روّاد التخطيط الوظيفي والتأهيل لسوق العمل… شباب الجامعات وصناعة المستقبل بين الرؤى الوطنية والتحولات العالمية».
الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت عبد الخالق سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني، مشددة على أن تنمية مهارات الشباب هي الاستثمار الحقيقي في بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت إن التجمع المتميز لمؤسسات الدولة والجامعات والقطاع الخاص يعكس امتلاك مصر منظومة وطنية واعية ومسؤولة تعمل من أجل مستقبل أبنائها.
وأشارت إلى أن جامعة النيل، كأول جامعة بحثية أهلية في مصر، جعلت من المعرفة والابتكار محورًا أساسيًا لرسالتها، وتعمل على بناء شراكات ممتدة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتوفير فرص تعليم وتدريب تُحدث فارقًا حقيقيًا في المسار المهني للشباب.
دور مجتمع الأعمال في تمكين الشباب
وأكدت عبد الخالق أن مجتمع الأعمال شريك أصيل في تمكين الشباب ودعم المبادرات التي تسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار وقيادة التنمية الاقتصادية.
وقدمت الشكر للقائمين على المؤتمر، وفي مقدمتهم الدكتور محمد شلبي، لجهودهم في خلق مساحات حقيقية للحوار والتدريب.
مبادرة لإنشاء 100 مصنع صغير ومتناهٍ للصغر
وخلال مشاركتها في جلسة حول دور القطاع الخاص والجامعات في التأهيل المهني، شددت عبد الخالق على أهمية التواصل المتبادل بين مؤسسات الأعمال والجامعات لدعم البرامج التي تدمج الشباب في بيئة العمل الصناعية.
واقترحت إطلاق مبادرة «روّاد الأعمال في الصناعة» بإنشاء 100 مصنع صغير ومتناهٍ للصغر، وبناء منظومة تدريب متقدمة تمكن الشباب من دخول الصناعة كمنتجين وروّاد أعمال.
وتناولت جلسات المؤتمر الثلاث موضوعات محورية، من بينها:
الجهود الوطنية لتأهيل الشباب ضمن رؤية مصر 2030.
دور الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة في ربط التعليم بسوق العمل.
إسهام القطاع الخاص والبنوك في برامج التدريب والتوظيف.
التحولات التكنولوجية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على مستقبل الوظائف.
القطاعات الواعدة عالميًا ومحليًا، وآليات استثمار الفرص لخلق وظائف جديدة تناسب شباب الجامعات.
وأكد الخبراء أهمية مواكبة التحولات العالمية، وإعادة تشكيل مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحديث.



